آدار برس
ادّعى أحد خطباء تنظيم الدولة الإسلامية خلال خِطبةٍ ألقاها في مسجدٍ بمنطقة “تل أبيض” التابعة لمدينة الرقة السورية، أن النبي “محمد” (ص) لو كان حيّاً، سيبايع زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي”.
وبثت مواقع تابعة للدولة الإسلامية، الثلاثاء، وقائع خِطبة أحد عناصر التنظيم تونسي الجنسية يُدعى “كمال زروق” في مسجدٍ بمنطقة “تل أبيض” ظهر فيها الخطيب وهو يزعم أن رسول الله محمد كان سينضم للتنظيم ويبايع “البغدادي”.
ويتابع “زروق” تأكيده على دخول النبي (ص) في دولة الإسلام بالقول: «لو كان محمد رسول الله حياً، وكان معنا ودخل على الحدود؛ لانضم إلى دولة الاسلام».
ولاقت عبارات الخطيب التونسي استياءً من بعض المُغرّدين في موقع تويتر، حيث اتّهمه البعض بالكفر، وآخرون اعتبروا أن النبي المصطفى يُتبع ولا يَتبع أحداً، كما سائر الأنبياء.
ويُعد “زروق” بمثابة زعيم التنظيم في تونس، حيث سبق وهدّد السلطات التونسية بهجماتٍ في مختلف مدن البلاد، ما لم يهتدوا لدين الله والانضمام للدولة الإسلامية.
ويحاول التنظيم المعروف إعلامياً بـ داعش، بسط نفوذه على كامل الأراضي التي يعتبرها ضمن حدود دولته الإسلامية بزعامة “أبو بكر البغدادي”.
ويقاتل مئات الأجانب من جنسياتٍ مختلفة مع التنظيم الذي يُسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق، قبل أن تُعلن الولايات المُتحدة الأميركية بدعمٍ دولي، الحرب عليه أوائل آب أغسطس 2014.
المُحرّر: ف. إدوار/ آدار برس
http://adarpress.net/index.php/2013-07-29-08-54-39/6277-خطيبٌ-في-داعش-يزعم-أن-النبي-كان-سينّضم-إلى-التنظيم-لو-كان-حيّاً