لها الرحمة وعليكم اللعنة
هذه الحاجة اسمها يسرا الخطيب، عمرها 77 عاما، ماتت وهي تنتظر فتح معبر رفح للدخول إلى غزة. هي الآن بين يدي خالقها، الذي يلعن الحصار والمحاصرين.
من هو المسؤول عن وفاة هذه الحاجة؟ من هو المسؤول عن معاناتها قبل وفاتها؟ واي سياسات هذه التي لا تفرق بين المسن والشاب، بين المريض والمعافى، بين المقاتل والمدني، بين الإرهابي والملاك؟ أي عيون كانت تراها وتغض البصر، وأي قلوب كانت تشعر بها ثم تقمع نبضها؟
معبر رفع يجب أن يكون مفتوحاً أمام الحالات الإنسانية، فالحاجة يسرا لن تنقل السلاح ولا المخدرات ولا الأموال، كانت تنقل عمرها وتجرجر سنواتها خلفها، ولا شك أنها خاطبت الله كثيراً، وابتهلت إليه كثيرا، وصبت جام لعناتها كثيراً.
هذه الحاجة في الدول المتحضرة يتم نقلها بواسطة طائرة مروحية إلى المستشفى أو إلى بيتها، فلا معبر تنتظر عند جحيمه، ولا حدود تتوقف عندها، هذه الحاجة يسمح لها عمرها وحالتها بالتنقل دون أوراق ثبوتية، فقلبها عصفور، وفي صدرها تتطاير فراشات البركات والحب، ودعاؤها يدخل الجنة، يا من تسكنون في جحيم الأرض.
لها الرحمة ولكم من بعدها اللعنات..
لها الرحمة ولكم من بعدها طول البقاء. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
يرحمها الله، سلمت ودمت أخي أديب، رفيق الإنسانية
لا إله إلا الله..خبر مؤثر ومؤلم..إلى متى ستستمر مهزلة المعابر ..رحمها الله
إلى أن تفتح المعابر أبوابها إلى الأبد، تحياتي العزيزة إلهام
لاحول ولاقوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون
باتت اللعنة عربية النسب ونشتم ابا لهب بتنا نمارس فعل الجهاله ونسب ابا جهل بتنا نقاتل بعضنا بعضاً ونستذكر هابيل وقابيل وننعي المقتول والمجرمون الصهاينه تفتقت اوداجهم من الضحك على امةً كانت خير امة اخرجت للناس فيا للعجب
صدقت أخي فايز، مهزلة والله، ومهانة، يرحمها الله
نعم لها الرحمة وعليكم اللعنات… هذه الكلمات تطعن الانسانية في قلبها ولكن هل بقيت انسانية في هذا الزمن الردئي ؟؟ رحمك الله يا جدة لقد عبرت الى رحابة رحمة الله وليس الى ضيق قلوب البشر
هذا المشهد صديقتي الشاعرة عائدة خال من الإنسانية، هذا المشهد وما هوله ومن تسبب به وصمة عار.. تحياتي وأهلا بك