العرب أمة نازحين ولاجئين ومهاجرين
سيتحول العرب قريباً إلى أمة من اللاجئين والنازحين والمهاجرين الذين يعتمدون على فتات ما تقدمه الأمم المتحدة وملحقاتها.
والخبر يقول
الأمم المتحدة: 15 مليون نازح من سوريا والعراق
جنيف (رويترز): قال انتونيو جوتيريس مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين، أمس، إن هناك حاجة لجهود دولية أقوى لدعم 15 مليون نازح بسبب الصراعات في العراق وسوريا.
وأبلغ المفوض تليفزيون رويترز في المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البحر الميت بالأردن بقوله: «إننا نواجه الحاجة إلى وجود أولاً وقبل كل شيء دعم إنساني أقوى بكثير للنازحين من سوريا والعراق. لدينا أكثر من 4 ملايين لاجئ مسجلين من سوريا ومن بلدان مجاورة. هناك نحو 15 مليون نازح نتيجة الأحداث في سوريا والعراق ولابد من تلبية احتياجاتهم الإنسانية الأساسية». وأضاف أنه يتعين على الدول الأخرى أن تشارك في تحمل المسؤولية دعم النازحين مع لبنان والأردن، مشدداً على أن هذين البلدين يجب عدم تحميلهما كل هذا الضغط.
وتابع جوتيريس: «علينا أن نطلب من المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته، وأن يعرب عن تضامنه مع هذه البلدان التي تتصدر المشهد باعتبارها المتأثر الأول من هذا الوضع المأساوي».
وفر نحو 4 ملايين شخص من سوريا منذ بدء الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد في مارس 2011. وهناك أكثر من 7 ملايين نازح داخل البلاد، وحوالي مليوني نازح بسبب النزاع الطائفي وتقدم تنظيم «داعش» في العراق. وذهبت الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين إلى لبنان والأردن والعراق أو تركيا.
ولاذ 85 ألف لاجئ بمخيم الزعتري في الأردن على بعد نحو 15 كيلومتراً من الحدود الأردنية مع سوريا، وقد أصبح الآن أحد أكبر مخيمات اللاجئين في العالم.
24 مايو/أيار 2015