في حضرة المكرمين..بقلم: الدكتور عماد يونس فغالي

في حضرة المكرمين..بقلم: الدكتور عماد يونس فغالي

في حضرة المكرِّمين

تكريم الشاعر أنطوان رعد

عندما اتّصلتَ بي نقيب، تعلن لي: تكرّمني الحركة الثقافيّة في أنطلياس، هتفتُ مستحقّ، واعتبرتُ “تُكرَّم” طبيعيًّا وضروريًّا. ما طلبتَه منّي، أريدُكَ تتكلّم في الاحتفال، اعتبرتُ تُكبرُني وأعلو!
أنا الأنضمّ الليلةَ إلى المتكلّمين النخبة، وإلى الحركة المحتفلة بكَ، أجدُنا واقفين في حضرةٍ، ترتفع إلى رتبةِ المكرِّمين الأساسيّين.
يكرّمكَ يا سيّدُ اليراعُ ممزوجًا بمدادكَ الخطّ أدبًا شعرَ الألق ونثرَ الجمال هاتفًا بصوتِ حقٍّ كِلْفتُه مواقفُ باهظة، سُدّدتْ معاناةً في امتداد!
تكرّمكَ معلّميّتُكَ القدّمتَ لأجلها ذاتكَ قربانًا على مذبح طلاّبكَ، الأغنيتَهم معرفةً وثقافةً من فكركَ النيّر ومخزونكَ الفائض.
يكرّمكَ يا حبيبُ النضالُ الخضتَه نقيبًا لأجل معلّمٍ زميل، يحيا بكرامةٍ ويربّي برساليّةٍ على قيَمٍ وفضائل.
تكرّمكَ علائقيّتُكَ المُحبّةُ السمحاء، لخلقكَ بها دوحةَ النيّرين أُلي الإفادة والتقدير، يحوطونكَ فرحين مهلّلين!
يا نقيبُ إن أشكرْ مكرّميكَ أقلْ عاليًا: يكبرُ بكَ التكريم!!!

كلمتي في احتفال تكريم النقيب الشاعر أنطوان رعد خلال المهرجان اللبناني للكتاب للحركة الثقافيّة في أنطلياس.
الفيديو تصوير الصديق غسّان حايك مشكورًا. والصور من صفحتي الصديقين ناجي نعمان ومارسيل الأشقر!

اترك تعليقاً