لأنِّني لم أعرف بحرًا جميلًا
كما عرفتكَ أنتَ.
ولم ينطق المانغو النَّاضج
على أشجار شفتيَّ، ويطلب أحدًا سواكَ
أقبلُ أنْ أكون حبيبتك
ومخزونكَ الدَّائم من التنباك والحُب
أنتظرك منذُ زمنٍ بعيدٍ
حيث لم يكن ثمة أحدٌ سواك
ينتظر فتاةً
تطير خجلًا كلما نظر لها تلك
النَّظرة الحارة.
رجلٌ منذ زمنٍ بعيدٍ
أحبَّ الفتاة التي أنا عليها الآن
أحبها كما لم يحبها أحدٌ،
لكنّه لم يهبها مفتاح قلبهُ.
بل وهبها سرّ الصباح ووهج الليل
وفشلت أن تمنحهُ أيّ امرأةٍ أخرى
صباحات تشبه تلك الصَّباحات
التي عودتهُ عليها.
تعالَ سريعًا
لا فرق بينك وبين الهاوية
أدركتك
اسمك تسبيحة
معك أصل إلى موت؛
لكنّك الحياة