وكم أوجعتني الحربُ، حتى أناورا
نجوتُ مرارًا كي أغيظ المقابرا
كحائرةٍ بين اثنتين: رصاصةٌ
وأمي التي أقنعتُها لن أغادرا
وأقسمتُ أحيا ، لا لشيءٍ سوى فتى
سيُهدي فتاةً في الخراب أساورا
حريٌّ بقلبي يا ابن قلبي ذبوله
إذا لم يعش وسط الرماد مكابرا
وإن يبق في جسمي مكانٌ لطعنة
سيكبر فيه الأقحوان مغامرا
فحسبي بثغري القبلتان لأنني
أخاف أبانا، لا الكلابَ العساكرا !
#بيروت_بغداد
من مقابلة أمس على شاشة العراقية ضمن برنامج لقاء القوافي.