حصرية لا أحب الآفلين.
بادئ الأمر كنت مقتنعة بالزيف، أقبض على أناملي وأشبكها كلما شعرت بانتصابها في القلم.
أتقبل لحدّ ما تشويه خصري بارتداء الثقيل وخنق ساقي الناضجة بنصائح العظماء.
والأمور الكثيرة جدا التي ستحسب عليّ من تشويه جمال النص إن ذكرت.
بادئ الأمر كنت أتعب جدا في جمع الظل لأساعد ملابسي الداخلية على التبلل كأي فتاة مقيدة رغبت أن تنام لتغني بسلام.
وعلى حين عشقك فقط لعنتُ التشوه وخلعت عن جسدي العادات المستعارة.
تحسست فقراتي وعلمت كم من الفراغ فيها يحتاج أصابعك.
بت أنصت أكثر لانتفاخ نهدي بين تفاقم شفتيك وألعن الموضة التي حجبت حلمتي المنتصبة عند نموك.
الآن شكرا بعد أن تورمت بي مستعينا بفكرة الشهقة التي تسقطني على امتداد عانتك
ومحتشدا ببلاغة أنفك الذي يجتر روحي من ثقب مؤخرتي مثلا أو من حبة اللوز في منتصف رحمي.
أنا يا أول بطل في امتطائي وآخر بحر لغرقي لست آبهة للهيكلات المرصعة على ركام الأدب
لا أؤمن بكبار يصغرون عند أول مرة من سماعي أو رؤيتي .
أحب الفئة المحصنة التي تمر بكل محتوياتها على نصي دون أن يأفل شيء من سمائها أو الجزء الوسط منها
حصرية لا أحب الآفلين.
ولن أرتدي بعد حمالة الصدر التي كانت رجس الأدب على نهدي.
لن أحاول ترويض رؤسكم على تقبلي ولست مستعدة لجمع خصلاتكم التالفه في قراءتي.
دعوا الشعر يموت لأعيش أنا كالنهار ويتوسع مصدر لعابكم على أمري.
رقة/من الأرشيف
سهام الباري
اليمن