حُلم: إلى كلّ من جعل روحه زيتًا لقنديل يضيء للخطى الدّرب نحو أرضنا السّليبة
حُلُمٌ-قالوا- خَطَفَتْهُ الرّيحُ ونامْ
الرّيحُ قالت: في سُباتِ سكينتِهِ، أرجوحتي كفّاهُ، ووعْدُهُ موقد الأماني الغابرات الآتياتْ
وعيناه الضّرامْ
وصدى صوتِهِ: رجْعُ إكسير يداوي الحياةْ
سافرةً كنتُ، قالت الأرضُ… دمُهُ كان اللّثامْ
وأنا أشهد بالحقّ، قال الغمامْ
يَهْطِل فيّ… يصدح الوالهونْ :
“حُبُّهُ الخصبُ”…
ويقولونْ:
“يَروينا، فتَهْمي أمانينا
خضراء لاتتخثّر في أحداق طفولتنا
ويظلّ فينا
لغةً نتهجّاها
من الفجر… حتّى خاتمةِ الكلامْ”