عاتبتني الشّمس
عاتبتني الشّمس، قالت: لا تَلُمْ شُحَّ ضيائي
فأنا يا لائمي بين شروقي ومغيبي
سكرةَ الموتِ أعاني في سمائي
فَمِنَ البحرِ وبَرٍّ
ومِنَ الغرب وشرقٍ
يغرزون النّصلَ في عينيَّ حتّى غار ضوئي في شحوبي
فأَقِلَّ اللَّوْمَ رفقًا
وانزعِ النّصلَ سريعًا
أو فدعني في بكائي ونحيبي
… قلتُ كفّي عن نحيبٍ، وتعالَيْ ننزع النّصلَ معًا
يا شمسُ هيّا
وتعالَيْ نرسم الدّرْبَ جليّا
دونما كلّ الدّروبِ
لن يموت الحُلْم فينا
لن يموت الحُلْم فينا
رغم أحقاد الخُطوبِ