سأقحم الطبيعة
في قلقي …
الذي يسير نحو البارحة
حيث خلقت الأساطير
كان الزمان عاجزاً
تماما”،ليغادر مكانه
مثل بتلات الزهور
التي عشقت سيزيف
على هاوية الانتظار
ثمة رياح تعبر نافذتي عنوة
و بسرعة فائقة
اظنها تحتاج إلى ملجأ
وكل رياح تقابلها زاوية ما
تجمع اثر اللحظة ….
وتحمل انكسار الضوء في قلوبنا
من هو الخائن
عند فقدان الأثر. …؟؟
هل هو التراب ….؟
وهذا الهواء خطير
إنه فارغ … إلا من الوحوش
لا تلعب في الخارج
لا تمكث في الداخل ….
لا تتسبب للأشجار بالذعر
لن يستمر الخريف
وتلك الغيمة التي تشجها
علاقة غريبة بالسماء الزرقاء
تقول للأرض…
ها أنذا قادمة إليك
لن يستمر الخريف
باقي الفصول النزقة تبحث
عن أزقة لها …
وتلك الطرقات المشاكسة
ستصبح أكثر رقة
سأقحم الطبيعة
في قلقي الذي يسير نحو البارحة
….
لن يطول الخريف
…..سيحضر الربيع
وتثمل
النحلة في زهرة الخزامى
سيحضر الربيع
وتكون الوردة حمراء
اكثر من اي وقت مضى
بانتظار حب لا يفنى..
إنها الطبيعة العجيبة
لا تقدم نفسها بل تظهرها فحسب
وتقول لي …..انهضي .
لجين الشمندي.