رسالة إباء
كالحمم بتساقط
زئير العزة
من فجر التحرر
على قيود الصوت
المثقل بصدى الصمت .
نبض الإباء
بحلق بعيدا ،
ينهمر غضبا
على مرابض العدى ،
يسكب البسالة ..
الملتهبة عنفوانا
تسابق صليات التحرر
على خد الفجر
يستنشقها الأحرار
نفثة بقاء .
زئير التربة ..
يرتوي بدماء
الشرفاء ،
يتفق صيحات
مشحونة بنخوة ..
الكرامة
الموشومة جراحا
على وجه الطفل
المتألم ،
تطهر الميدان
من رجس العدوان
العالق بمخالب ..
الشيطان .
أيتها الصيحات
النازفة من دموع ..
الأمهات
أنينك يسفك ..
وهم الخذلان
المتربص بعرين ..
يتوهج صمودا
و صدق وعد
بتكدس على خاصرة ..
الغد ..
..
بوعلام حمدوني