تافه انت أيها الحبر بأي لون كنت …حولنا الوان شتى من الأهوال …
تكور و اخجل ..او إجترح انيابا تفترس …!!!
انت لست مبدعا …
للحرب فقط حصرية الإبداع ….تبدع توحشا و دمارا و انت الهادىء المتأمل … ما زلت ترصف الحروف و تفكر بالمعنى …ما زلت تؤمن أن الكلمة أشد وقعا من الرصاصة و المدافع …!!!
كلنا سقطنا في هاوية التعبير
و أنى نظرنا ثمة هاوية بلا رحمة تبتلع البشر و الحجر
ما بال شياطينك قد أصابها الصمم … لا تسمع …تبقى وجوهها بلا ايحاء
في حفلة الوحوش و موائد الدم …!!