ترد أنباء كثيرة عن اجتماعات بين جهات فلسطينية ومنظمات المجتمع المدني وأخرى أممية ولبنانية
عن مساع لإنشاء مراكز إيواء، استعداداً لاستقبال النازحين من مخيم عين الحلوة والتعمير والمية المية وضواحيهما
في خطوة استباقية لمساعدة من قد ينزح من الأماكن المذكورة، وراع عن بال المجتمعين أن الحرب حين تقع
ستكون كل المخيمات الفلسطينية في لبنان في خطر، بسبب تواجد مكاتب للتنظيمات المستهدفة من قِبل العدو الصهيوني، وبما أنه لا أحد يعلم وقت التصعيد الشامل أو وقت الضربات الصاروخية لمكاتب التنظيمات، فإن وقوع ضحايا وشهداء أمر محتمل جداً، وقد تكون النتيجة أشبه بالكارثة أو المجزرة.
وقد طرحنا قبل يومين مقترحاً يقضي بالإعلان عن خروج المكاتب المعنية والقيادات من الأماكن المذكورة، حتى
لا يحدث فيها ما شهدته وتشهده مخيمات ومدن قطاع غزة في فلسطين، ومن المؤسف أن أحداً لم يكترث
ولم يعلّق على المقترح، إما لرفض الفكرة من أساسها، وإما عدم الجرأة على التعبير، وكلاهما مثار استهجان.
أرجو ألا يحدث ما يخشاه القلب، ويحمي الله الجميع
أنور