قراءة في قصيدة امرأة خارج النص لأنور الخطيب بقلم: الدكتور الناقد عماد يونس فغالي 

قراءة في قصيدة امرأة خارج النص لأنور الخطيب

بقلم: الدكتور الناقد عماد يونس فغالي

أن تكتب لامرأة خارج النص
أن تقرأ النص خارج امرأة
فلا تعلم
هل تكتب امرأة خارج النص
أم تخرج عن نص امرأة
لم يُكتب بعد
في الحالتين،
أنت في ورطة الدخول إلى عسل الغموض
والتعاطي مع الملكات
اللواتي سيقتلنّك
بعد هتك عرضك خارج نص الألم
والطيران بخفة الأشلاء نحو العدم.

من خارجٍ إلى النصّ!

كم المرأةُ تسكنكَ يا كاتبُ وأنتَ في نصّكَ الداخلُ كلّه. أيّةُ كتابة في المرأةُ وهي خارجَه؟ تكتبُ لها أو تكتبُ خارجها، سيّان إن لم تكن النصَّ التحياه مِدادًا من فئةِ هي!
أصبتَ “لم يُكتب بعد في الحالتين”. وتضيف: “أنت في ورطة الدخول إلى عسل الغموض… بعد هتك عرضك خارج نص الألم”.
المرأةُ نعم، هي ألمُ النصّ إن تشكّلتْ موضوعَه. هي البطلةُ ألمُ الكاتبِ كائنُه. حسبُها الجرحُ تشعرُه فتحياها!
هنا أنتَ الشاعرُ كلّه، شعورًا وكتابةَ شعر.
ورحتَ في المرأةِ تصنيفًا إلى الملكات، تلكَ في النحلِ تقتلُ جنْيَ العسلِ… هذي صفاتُ المرأةِ تملكُ حدّ موتِ اشتهاءِ العطاء… اشتهاءَ الأخذ ثمالةَ تلدُ الحلاوةَ حتى الموت… والشاعرُ المسكينُ يكتبُ من موته شهوةَ الداخل من نصّه امرأة…
على منهج العشق، تقرأ نصّكَ أنور الخطيب، تفكّكُ عرضكَ أشلاءَ بخفّةِ ارتحالٍ من خارجٍ نحو العدم… علّكَ تصلها امرأةً حبيب!!!

اترك تعليقاً