هل أنا إمرأة حالمة
أعيش في كوكب في مجرّة بعيدة
أتدحرج في بالونة هواء
أحسّ أحيانا إنّني فلاّحة أحرث أرض الكلمات
أو مهرّجة في
سيرك الحياة
أبادل الضحك بالإحزان
كيف أتحرّر
وأنا أحرس بيض أفكاري
هل أتقشّر
هل أنسلخ
كيف أبارح زلفات القلق
سأبرم حبال العطش
وأرمي بها إلى الغيم
علّه يرويني
لالست أنا تلك المرأة التي يرميها السرير
كل يوم إلى الطرق
فيرافقها
ظلّها
الّذي يحترم الإشارات الضوئية
ويحفظ السّلم الموسيقيّ
يطبّق بكل تفاني
البروتوكول الصّحي
ويتناسق مع دستور القبيلة
ولأنّ بداخلي ينبوع أغاني من يعلّمني لغة الهطول
فأنقسم فتيلين
لظلّين
يراقص أحدهما الآخر
لأطلق عصافير حكايتي
أتحرّر منّي
وبدبلوماسية أحلّق
في سماء القصيدة
لايهمني حجم قشّ
الأحزان
في رحلة البحث
عن ذاتي