في العاشرة، شعرت بدخول الشعر إلى حياتي.
انشغلت عنه بالدمى وصناعة القصور
على رمال الشاطئ القريب في المرسى.
في العشرين أردت أن أخبر العالم أني شاعرة .
خفت.
تكدست عناصر الأرض على ظهري
خفت
وعرفت أني شاعرة.
حملت الأثقال ولم يرها أحد .
قسّمتها على جسدي
وسرت
خفت
لاشيء بحوزتي لتصدقني أمي
ربما صدقني أبي.
ربما تصدقونني بعد ال 45.