ما قاله الشاعر والناقد جواد العقاد حين وصلته رواية رقصة الفيلسوف

ما قاله الشاعر والناقد جواد العقاد حين وصلته رواية رقصة الفيلسوف

رقصة الفيلسوف حين وصلت للشاعر جواد العقاد في غزة/ فلسطين

أخي وصديقي أنور الخطيب، وصلني اليوم فيلسوفك ثملًا بالرقص يرتمي من حضن نظام سياسي إلى آخر، يبيع الوطنية في مزاد علني، فعلًا يا أخي” ما يدهشني هو كيف يمكن لفيلسوف مسيحي علماني شيوعي يساري قومي أن يتعامل مع تنظيم شيعي إثني عشري”.

وصلت روايتك إلى الوطن وهي تحملُ سؤالك الوجودي” ماذا تشعر حين تكون في وطنكَ”. أقول لكَ نشعر كما تشعر في الغُربة تمامًا، إلا تلك اللحظات الحميمة القليلة التي نتوحد فيها مع الوطن ونمارس العشق بعيدًا عن العسعس والساسة.

وأخيرًا وصلتني روايتك “رقصة الفيلسوف” التي أثارت في نفسي تساؤلات كثيرة عن الوطن، السياسة، الفلسفة، الدين، المرأة، بل عن الكتابة نفسها، فهذه الرواية جعلتني أعرف لذة جديدة في اللغة، إنها لذة الاكتشاف. وصلتني وهي تحمل إهداءك وتوقيعك الخاص الذي طالما تمنيت أن يكون على كلِّ كتاب قرأته لكَ.

الإهداء “صديقي الحبيب المبدع الرائع جواد العقاد بوصول إليك يكون جزء مني قد عاد إلى جزء غال من فلسطين فإلى اللقاء يا حبيبنا اللزم، ٣١/ ١٢ / ٢٠٢٠م”.

ماذا يمكن أن أكتب لكَ وقلبي يختلج بالحنين إليكَ وإلى الوطن الحقيقي، وطن الحلم الذي نتمنى.

سلام لكَ وسلامٌ عليكَ يوم ولدت ويوم تغربت ويوم تعود إلى الوطن..

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1093883877789080&id=100015024343079

 

 

اترك تعليقاً