لا اتخيل أبدا أن يكون ما اكتبه يصلح للنشر … بقلم: فهد فهد adminيوليو 1, 2021 الرئيسية، واحة الاصدقاء تعليق واحد لا اتخيل أبدا أن يكون ما اكتبه يصلح للنشر … بقلم: فهد فهد لا اتخيل أبدا أن يكون ما أكتبه يصلح للنشر … لا أتخيل أن احداً سيصدق أية مكتبة يجلس أسمي على أحد رفوفها مطبوعاً على غلاف … — لا يمكنني استيعاب أن تقتنيني قارئة مبتدئة حتى و إن كانت تفعل ذلك لمجرد أن تتظاهر بأنها مثقفة… — لا اتصور .. أنتمنحني أدبية مرموقة وقتاً و لو قليلاً لاخبرها اني كاتب جاد … او أنه يمكنني أن اقنعها أن تضحك على نكتة أنه بإمكاني أن اكتب في اليوم عشرين خاطرة …. و عدداً لا بأس من القصص القصيره …. و أني متفرغ تماماً للقراءة والرسم و النحت و عزف البيانو و كتابة الشعر ….. لا اتخيل أن احداً يمكنه ان يقول للآخرين انه حقيقي … سأبدو في غاية الحماقة .. و أنا أشاهد إمرأة تقلّب اوراقي ….. كانها تستعرض تاريخي الطائش من دون جدوى … تبحث عن عبارة لتضللها… — سأشعر كأنها ألقت القبض علي و أنا أمارس شئ انساني في حضرة ذائقتها… سيبدو الأمر ضرباً من التطرف ..الساخر أن تهديني إحداهن لصديقاتها ….. أو أن تحملني اخرى في حقيبتها… لتقتل بي وقت الانتظار … أو أن يتعرض لي ناقد متربص يتمكن من اثبات أن نصوصي جميعها مسروقة من كاتب هاوٍ لا يعرفه أحد . مخجل جداً لي …..أن اكون كتاباً و ان تغفو سيدة جميلة وهي تقرؤني … او أن تتراخى أصابعها الممسكة بي حتى أسقط على صدرها …. — من يقنع دور النشر حينها أني لم اقصد هذا الفعل الجميل … من يقنع النقاد حينها أنني خجول خارج هذا النص … على العموم ……. ما اود أن أقوله : … لا يعنيني شئ في الدنيا سوى هذه المساحة التي اكتب فيها .. عنها أن أعجبها ما اكتب تركت لمسة من عطرها .. و إن لم يعجبها … يكفيني أن اشعر أنها كانت هنا … فهد فهد
رائع فهد