بين الفينة والفينة تنهض أنثى الشعر تقامرني أن أرسم نهديها الطفلين على علمي

بين الفينة والفينة تنهض أنثى الشعر تقامرني أن أرسم نهديها الطفلين على علمي

أنثى الشعر
بين الفينة والفينة
تنهض أنثى الشعر
تقامرني:
أن أرسم نهديها الطفلين
على علمي
أرفعه في الليل
وأصهل
أنثر ما يتقاطر
من نشوتها البيضاء
على بدني
وأحط كما الطير المرهق
فوق دمي..
خسرت أنثى الشعر رهان الليل
وألقت شال الفجر على سكني
حين رفعتُ الأخضر
والأحمر والأسود
وانسكبت نُطفُ العشقِ
على وطني..
أنور الخطيب

اترك تعليقاً