جاذبية تتخطى فكرة الضوء
بقلم: فهد فهد
متى ما شعرت انك في حاجة للصمت ….
إعلمأان ثمة طريقاً آخر تتخذه الحياة بداخلك
في سبيل أن تكشف لك عن معان جديدة
لم تكن لتحيط بها كل محاولاتك القديمة في البوح …..
.
لم نعد نسعى للمعرفة …
المعرفة نتاج المتشابهين..!؟
نحن نسعى وراء خلق فلسفة خاصة بنا …
لذا نحن نمنح الغرباء والأشد اختلاف معنا
المساحة الأكبر الآن ….
إأننا نشعر بالثراء المعرفي من خلال التناقضات المدهشة …
التي تحدثها تلك الحوارات الثرية…
.
أن تتأمل شيئاً كهذا
كفيل بأن تعرف مدى ما فيك من الموسيقى
التي تبث الحياة ليس في مشاعرك فقط …
بل ما تجعل المشاهد الباردة عاصفة بالتفاعل الجمالي
إن تقديرك الذاتي لمستوى ذائقتك يحدد روعة تلك الموسيقى
التي تصدر عنك …..
.
المرأة التي تحيط بها الفراشات من كل جانب
لها جاذبية تتخطى فكرة الضوء ….
لها ما يدفع عن الفجر محاولة تبرير الشروق
والأغصان الرقيقة
إنها تضع قواعد جديدة للعشق غير تلك الأربعين
التي تعرفها الارواح المتصوفة …..
.
ربما لم يبق الكثير لنقوله….
غير أننا نبقى على قيد الشعور بأن ثمة
أشياء جميلة تستحق أن تقرأ او تكتب
ثمة مشاهد في الحياة لم تزل تحتفظ بألقها
تستحق التأمل و الاعجاب ….
.
آه / يا تلك العينان
طفلتان تقفزان من شرفة منزلهما
ليلتقياعند مفترق الشفاه…
يعدوان معاً خلف همسة شاردة….
.
كنت أود أن أصبح فناناً تشكيلياً
لكنني أفشل في كل مرة / يبدو أنني أخشى
قبل كل محاولة للرسم،
أن افقد صفحة بيضاء …
أو ربما أخاف الضياع في فكرة لا أعلم كيف
للألوان يمكن أن تصيغها…..
.
ربما لم يبقى الكثير لنقوله….
غير أننا نبقى على قيد الشعور بأن ثمة
أشياء جميله تستحق أن تُقرأ او تُكتب