بريئة…
أنور الخطيب
قالت: تسرّبْ إليّ
أضئ عتمة الشهوات فيّ
حدّق كثيرا بطير ناعس في غابتيّ
واقطف تثاؤبه
عله يستفيق من ثمالتيّ
داعبته منذ المساء بأصغريّ
ولم يفق
فاهمس له في ضفتيّ
قد غفوت سنينا على ركبتيّ
ووجهي يلثم حرفك في صفحتيّ
فاكتب عليّ
ها أنذا سهل قمح مذهبٍ على أهبة الحنطة
مر بسهلي
فارسا يمتطي الريح
يقود قطعان قرنفلتيّ
ردائي ضاق عليّ
لا تطل وقوفي على رنين صهوةٍ الدفلى
شُقّها بزنبقٍ شقيّ
واسكن حليب مواجعي
إني أئن فنادني
قبل انكماش بئريَّ
لاتغادرني على عجلٍ
وأقم ..
بين صورتين شعريتين مشتقتين من يمامتيّ
وأطل مراسيك
يتنهد الجلنار في نهريّ