لا تعذرينا
د. إبراهيم السعافين
يا قدسُ، يا قدسُ، لا شُلّٓتْ أيادينا
ولا خبا النّور في أعْطافِ نادينا
غامٓ الضّٓميرُ وٓقٓومي تاهٓ رائدُهمْ
واستبدلوا بِنخيلِ الحُبِّ غِسٍلينا
وٓطٓوّٓفوا في بلادِ اللّه تٓحْرُسُهمْ
عِنايٓةُ الحِقْدِ سْمًّا قٓدْ سٓرى فينا
نامي على الجُرْحِ، لا تُغْضي وٓقٓدْ خٓنٓعوا
وٓما خٓنٓعْتِ وٓعارُ الذُّلِّ يٓكْوينا
أٓنْتِ الّتي جهةُ الدُّنيا وقِبْلٓتُها
زٓرٓعْتِ روحٓ الرُّبا وٓرْدًا وٓنِسْرينا
وٓأٓنْتِ غٓيْمٓةُ أٓرْضِ الله تُمْطِرُها
والزٌٓرْعُ كُلُّ أُسودِ الغيلِ فادينا
نامٓ البُغاثُ وما نامٓ الإِباءُ بِهِمْ
يا وٓيْحٓ قٓوْمي دٓهاهُم مٓكْرُ صُهْيونا
قولي لهمْ يا عٓروسٓ الكٓوْنِ أٓجْمٓعه
هذا سٓرابُ كٓلامٍ لٓيْسٓ يٓعْنينا
فَإِنْ روى بٓعْضٓ مٓنْ باعوا مروءتٓهُمْ
فٓلٓيْسٓ كُلُّ هُراءِ الأٓرْض يٓرْوينا
د. إبراهيم السعافين على الفيسبوك
https://www.facebook.com/sfht.mhdat