بقلم مراد ساسي- تونس
قمة التجلي …وكانك تكتب بريحان الغيب المتعطر في جروح الروح …تداوي غربتك من اصيص الجلنار في زمن نصفه وجهان ..وجه تمرد واهتدى الى فاكهة الدمار ووجها يؤجل عريه في خطيئة حرائق الجلنار …نص مربك به شجن كوتر من حرير اللذة القصوى ..دثار بغلالة اسئلة وجودية وتلك هي ماهية الشعر ولحظة المكاشفة العظيمة لارباب الاحوال الشعراء ..شهقة الوجد في قباب السماء …لحظات هائلة تومئ بالذي ياتي او لا ياتي ..وكانك في ذات اللحظة تتماهى في الحلول في الصورة وفينا ..خفر عجائبي ليتخذ شكلا خارقا …بمثول ذات الشاعر في تغريبة عميقة تشركنا في امره …اي يهدينا من ذاته المتالمة المتاججة تغريبة الانسان مطلقا ذاك هو من عبقرية امور الخطيب ..حيث يمنحك الفرح والوجع قي ذات الآن فيبدو التجلي في القصيد شديد التحنان مرهفا ومرهقا في نبرة نبوية درامية كصلصلة وحي يابى المروق بك لاصحاحه ..كاغنية تبكي زجاج ينكسر على الذات …او ريح تهب على القلب فتهدمه وتمضي بك الى الاقاصي حافة الكون الفضي …ففي قصيد انور الخطيب هو الوالد وانت المولود في اتون القصيد …” فالليل سيدنا” …وانت سيدي سيد الليل والحرف فاكهتك الدافئة من عيون الشمس من وطن ينمو في اثواب احلامنا ..دمت كنهر لا ينضب شديد الجريان ..لان العمر اقصر من جرعة ماء محبتي ايها النبي المشتاق لضحكة الآلهة ..علك تفضح هدير السماء المكتوم
شكري الجزيل أستاذ مراد على هذا الوصف الإبداعي والتوصيف الأدبي الإنساني الشعري للقصيدة وللشعر/ أسعدتني هذه الكتابة الجادة الراقية التي تنحت في المعنى وتضخ في شرايين الشعر اشعة الحياة/ أكرر شكري واعتزازي بقلمك الساحر..
بقلم مراد ساسي- تونس
قمة التجلي …وكانك تكتب بريحان الغيب المتعطر في جروح الروح …تداوي غربتك من اصيص الجلنار في زمن نصفه وجهان ..وجه تمرد واهتدى الى فاكهة الدمار ووجها يؤجل عريه في خطيئة حرائق الجلنار …نص مربك به شجن كوتر من حرير اللذة القصوى ..دثار بغلالة اسئلة وجودية وتلك هي ماهية الشعر ولحظة المكاشفة العظيمة لارباب الاحوال الشعراء ..شهقة الوجد في قباب السماء …لحظات هائلة تومئ بالذي ياتي او لا ياتي ..وكانك في ذات اللحظة تتماهى في الحلول في الصورة وفينا ..خفر عجائبي ليتخذ شكلا خارقا …بمثول ذات الشاعر في تغريبة عميقة تشركنا في امره …اي يهدينا من ذاته المتالمة المتاججة تغريبة الانسان مطلقا ذاك هو من عبقرية امور الخطيب ..حيث يمنحك الفرح والوجع قي ذات الآن فيبدو التجلي في القصيد شديد التحنان مرهفا ومرهقا في نبرة نبوية درامية كصلصلة وحي يابى المروق بك لاصحاحه ..كاغنية تبكي زجاج ينكسر على الذات …او ريح تهب على القلب فتهدمه وتمضي بك الى الاقاصي حافة الكون الفضي …ففي قصيد انور الخطيب هو الوالد وانت المولود في اتون القصيد …” فالليل سيدنا” …وانت سيدي سيد الليل والحرف فاكهتك الدافئة من عيون الشمس من وطن ينمو في اثواب احلامنا ..دمت كنهر لا ينضب شديد الجريان ..لان العمر اقصر من جرعة ماء محبتي ايها النبي المشتاق لضحكة الآلهة ..علك تفضح هدير السماء المكتوم
شكري الجزيل أستاذ مراد على هذا الوصف الإبداعي والتوصيف الأدبي الإنساني الشعري للقصيدة وللشعر/ أسعدتني هذه الكتابة الجادة الراقية التي تنحت في المعنى وتضخ في شرايين الشعر اشعة الحياة/ أكرر شكري واعتزازي بقلمك الساحر..