عبدالله طفل فلسطيني، هذا التوصيف كفيل بأن يعفو الله خطاياه، ما تقدم منها وما تأخر، لكن من ذبح عبدالله لا يعرفون الله ولهذا راحت توسلاته أدراج الدم. ذبحه (الثوار) الذين يصفون أنفسهم بالمسلمين بسكين كأنهم يذبحون عصفورا خرج لتوه من البيضة، وهم ليسو ثواراً وليسوا مسلمين ولا ينتمون لفصيلة البشر. ذبحه قطيع ضباع يحملون هواتف مثبتة على عصا، ليصوروا فريستهم، وينشرون فضيحة القرن، وصمة عار (الثوار المسلمين).
عبدالله، الطفل الذي مات رعبا قبل أن تلمسه السكين، ذبحه جماعة نور الدين زنكي، الذين تصنفهم الولايات المتحدة وبعض الدول العربية بـ(الثوار المعتدلين)، يمدونهم بالمال والسلاح وأجهزة الاتصال. وبهذا يكون من ذبحه كل من يدعمهم دون استثناء، من يدعم الضباع ضباع، ومن يسلح الوحوش وحوش، والدعاوي بفتح تحقيق وإجراء محاكمات كمن يزني بأمه.
المشهد أكبر من اللغة، وأعلى من البلاغة والبيان، والإصرار على ذبح الطفل بتلك السفالة هو إصرار على الكفر، هؤلاء التكفيريون كفره، وخارجون عن أي دين أو قيم أو أعراف، هؤلاء يستحقون القتل بالطريقة ذاتها، بسكاكين صدئة.
حين ذبحوه كأنهم ذبحوا أطفال العالم جميعاً، وليس أطفال فلسطين وحدهم.
ترى، هل سيعرضون أعضاء عبدالله للبيع؟ لا يوجد سبب آخر. عبداالله بجسده الواهن الضعيف المريض لا يقوى على حمل السلاح، ولا القتال، ولا حتى الركض، عبدالله الهزيل كان سيموت من السكري الذي يتعالج منه، فلماذا لم يتركوه للموت، هؤلاء الجبناء.
مباركة عليكم الشهرة، العالم كله شاهدكم وأنت عراة، وأنتم تتجردون من إنسانيتكم، وأنتم تثبتون على الهواء مباشرة أنكم لستم أكثر من مجرمين قتلة مصاصي دماء.
كل أبجديات العالم لا تكفي لوصف ذبح ذاك القديس من قبل الشياطين، انظروا إلى الجزار كيف يرفع اصبعه ويفتح فمه، وإلى رفاقه كيف يشعرون بالغبطة.
الحشاشون عادوا من جديد، وهناك ألف حسن الصباح يتاجر بالدين ويكذب على الله والناس والوطن، فانتظروا أيها الداعمون ما هو أسوأ، انتظروا بحارا من الدم في شوارع العواصم، لقد جاء مصاصو الدماء ليتكاثروا في أقدس بقاع الكون.
بئست الثورات التي لا تراعي دم طفل، وبئست الخلافة التي سيقودها وحوش ما قبل التاريخ. أظنهم سيأكلون لحم عبدالله الطري خفية، ويدخنون بعدها الحشيش، ويحقنون أنفسهم بالهيروين، وقد يغنون.. هؤلاء الشواذ..
ذبح عبد الله مرتين…
الأولى ذبحه من قدمه طفلا في الشبيحة قربانا على مذبح النظام السوري…
الثانية ذبحه مجرم فقد الإنسانية قبل الدين فتبرأ منه حتى من كانوا معه…
وكأني بك أيها الكاتب تبرؤ نظاما قاتلا مئات الآلاف من الأطفال لم يكونوا في مكان تواجد عبد الله..
تبرؤ من ألقى بهذا الجسد الغض في أيدي مجرم تبرأ منه قادته.. (( الحشاشون)) الذين ةتقصفهم أمريكا ليل نهار..
بالأمس 382 شهيدا في منبج..لم ترف لكم جفن عليهم؟؟؟
لقد تحدثت عن المجموعة التي كانت تقوم بالذبح تحديداً، وذاك الذي يرفع إبهامه وليس سبابته أو شاهده، ويرسم على فمه حركة دنيئة مليئة بالشهوة.
هؤلاء ليسوا بشر، والوصف ينطبق على كل من يقتل طفلا إن كان من النظام أو من حلفائه أو أي مخلوق كان. نحن نتحدث عن واقعة بعينها، المشهد مقزّز جدا يا عزيزي.
كما مشاهد كثيرة ومجازر ارتكبت بحق الأبرياء في منبج وحلب وغيرها. إنها الحرب القذرة التي يشنها الجميع على الجميع، والضحايا هو المواطنون والأطفال.. تحياتي
ذبح عبد الله مرتين…
الأولى ذبحه من قدمه طفلا في الشبيحة قربانا على مذبح النظام السوري…
الثانية ذبحه مجرم فقد الإنسانية قبل الدين فتبرأ منه حتى من كانوا معه…
وكأني بك أيها الكاتب تبرؤ نظاما قاتلا مئات الآلاف من الأطفال لم يكونوا في مكان تواجد عبد الله..
تبرؤ من ألقى بهذا الجسد الغض في أيدي مجرم تبرأ منه قادته.. (( الحشاشون)) الذين ةتقصفهم أمريكا ليل نهار..
بالأمس 382 شهيدا في منبج..لم ترف لكم جفن عليهم؟؟؟
لقد تحدثت عن المجموعة التي كانت تقوم بالذبح تحديداً، وذاك الذي يرفع إبهامه وليس سبابته أو شاهده، ويرسم على فمه حركة دنيئة مليئة بالشهوة.
هؤلاء ليسوا بشر، والوصف ينطبق على كل من يقتل طفلا إن كان من النظام أو من حلفائه أو أي مخلوق كان. نحن نتحدث عن واقعة بعينها، المشهد مقزّز جدا يا عزيزي.
كما مشاهد كثيرة ومجازر ارتكبت بحق الأبرياء في منبج وحلب وغيرها. إنها الحرب القذرة التي يشنها الجميع على الجميع، والضحايا هو المواطنون والأطفال.. تحياتي