كيف نجا أردوغان من انقلابٍ عسكريٍ محكمٍ؟
الانقلاب نفذه نحو 60 % من الجيش التركي بما فيه أركان القوات الجوية والمشاة، وحتى جنود الاحتياط خرجوا للشارع لدعم زملائهم.
خاص – إرم نيوز
الانقلاب نفذه نحو 60 % من الجيش التركي بما فيه أركان القوات الجوية والمشاة، وحتى جنود الاحتياط خرجوا للشارع لدعم زملائهم، ما يشير إلى أنه كان انقلابًا منظمًا على حكم الرئيس رجب طيب أردوغان.
وبحسب رواية صحيفة الغارديان البريطانية؛ فإن دبابات الجيش اقتحمت الشوارع في أنقرة وإسطنبول أكبر المدن التركية، وحلقت مروحيات الجيش وهي تحمل جنودًا يتم إنزالهم للمراكز الحيوية للسيطرة عليها، وتم ذلك بنجاح، حيث تمت السيطرة على مبنى التلفزيون ووكالة الأنباء الرسمية ومطار أتاتورك الدولي ومبنى البرلمان والقصر الرئاسي، حيث يتواجد أردوغان الذي تم نقله بمروحية عسكرية لمطار أنقرة الدولي، وطلب منه مغادرة البلاد على الفور.
وافق أردوغان على مطالب قادة الانقلاب، بشرط المحافظة على حياته وحياة أسرته وكان له ذلك.
بعدها قام بتسجيل مصوّر على متن الطائرة على السكايب يطالب أنصاره بالجهاد والخروج للشارع بالسلاح لإيقاف هذا الانقلاب.
لم يخرج للشارع أحد في الساعات الأولى من الانقلاب وكان المشهد ضبابيًا، باستثناء من كانوا يساندون هذا الانقلاب وشوهدوا بالآلاف يسيرون بجانب دبابات الجيش ويحيون الجنود وهم يرفعون رايات تركيا إشارة الى مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.
واشنطن تتدخل
طارت طائرة أردوغان من مطار أنقرة خارج البلاد وطلب أردوغان اللجوء إلى ألمانيا فرفضت.
ثم إلى أذربيجان التي أغلقت حدودها الجوية كما فعلت إيران في وجه أردوغان، وحدها روسيا أبدت استعدادًا لاستقباله.
لم يبق لأردوغان غير العودة، وهنا نقطة التحول الكبيرة، إذ هبطت طائرة أردوغان في قاعدة انجرليك الأمريكية في جنوب تركيا، وحدث قبلها اتصال بين أردوغان وأوباما على الهاتف عبر الطائرة كما ذكرت الواشنطن بوست.
طلب أردوغان من أوباما السماح بنزول طائرته في القاعدة الأمريكية، بعدها بلحظات تدخلت 12 طائرة F16 مجهولة في سماء أنقرة وأسطنبول وأسقطت مروحيات الجيش التركي وكان عددها 25 مروحية تقل جنودًا وبعض القادة كانوا متوجهين للسيطرة على مراكز حيوية أخرى في البلاد.
دارت حرب حقيقية في الجو بين القوات الجوية الأمريكية ومروحيات الجيش التركي، وأسقطت كل هذه المروحيات التركية وقتل معظم الجنود والضباط ممن كانوا عليها وبلغ عددهم أكثر من 800 جنديًا و50 ضابطًا.
وسقطت أكثر من 24 مروحية للانقلابيين محملة بجنود وقادة وضباط، وإذا كان قادة الانقلاب هم قادة سلاح الجو التركي، فمَنْ من غير نظام الباتريوت الأمريكي المضاد للصواريخ والطائرات هو الذي فعل ذلك.
تلقى قائد القوات الجوية التركية اتصالاً من المخابرات الأمريكية CIA تطالبه بالاستسلام ووقف الانقلاب، أو سيتم سحق كل الجنود الأتراك على الحدود وفي الشوارع عبر الجو.
لم يكن لقادة الانقلاب، خيار غير وقف الانقلاب وأمر الجنود بالانسحاب من الشارع وإنهاء الانقلاب، ليعود أردوغان في الصباح الباكر لليلة الانقلاب، إلى أنقرة من قاعدة انجرليك الأمريكية في أكبر طائرة عملاقة حربية في العالم، طائرة هيركوليس.
http://www.eremnews.com/news/world/526807
كاتب هالمقال حشاش درجة أولى..
الرحلة التي يذكرها تحتاج 15 ساعة…
المكالمة الهاتقية ليست من طائرة..
الشعب خرج من أول دقيقة ..والانقلاب سقط في أول ساعة
لم يسقط يا اخ 25 طائرة…
اردوغان كان في استنبول ليلة الانقلاب يا غبي