يعتزم الكنيست (البرلمان) «الإسرائيلي» تمرير مشروع قرار لضم الضفة الغربية المحتلة للكيان. ونقلت صحيفة «معاريف»، أمس الأحد، 1 مايو/أيار، عن شيلا إلدار، قائد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، والذي ينتمي إلى حزب «الليكود» الحاكم، قوله إنه حصل على تعهدات من وزراء ونواب الحزب وقادة حزب «البيت اليهودي» بأن يتم سن قانون يشرع ضم الضفة الغربية، مشدداً على أن هذا المشروع، سيكون على رأس أولويات كتل اليمين البرلمانية. ونوهت الصحيفة إلى أن ما ورد على لسان إلدار لقي تأييداً من نائب وزير الحرب «الإسرائيلي» الحاخام إيلي بن دهان، القيادي في «البيت اليهودي».
وذكرت الصحيفة أن وزراء بارزين، مثل وزير التعليم نفتالي بنات، يقترحون ضم الضفة الغربية «بشكل متدرج». لافتة إلى أن بنات يقترح أن يتم في البداية ضم مناطق «ج» التي تشكل 60 في المئة من مساحة الضفة الغربية. ونقلت «معاريف» عنه قوله، إن مناطق «ج» (تضم 400 ألف يهودي و70 ألف فلسطيني) سيعرض على الفلسطينيين، إمّا الحصول على المواطنة «الإسرائيلية» أو حق الإقامة.
وأوضحت الصحيفة أن مجلس المستوطنات اليهودي قد شكل مجموعة ضغط (لوبي) داخل الكنيست للدفع نحو سن قانون ضم الضفة الغربية، بأسرع وقت ممكن، وأشارت إلى أن قادة مجلس المستوطنات مستعدون لتطبيق قرار الضم بالتدريج، على أن يتم أولاً ضم تجمع أدوميم الذي يضم كل المستوطنات التي تحيط بالقدس، وعلى رأسها معاليه أدوميم، كبرى مستوطنات الضفة الغربية.
ونوهت إلى أن أول من طرح فكرة ضم الضفة الغربية تنظيم نسائي يميني يطلق عليه «نساء بالأخضر» تقوده ناديا مطار، ويهوديت كتسوفر.
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/97d6e6c3-2cc2-4e4b-bf7e-a8f2418d0d4b#sthash.GaMdLZTW.dpuf