الإعدام للفنان التشكيلي والشاعر أشرف فياض بسبب قصيدة
حكمت محكمة سعودية على الشاعر والتشكيلي الفلسطيني الذي يحمل الجنسية السعودية أشرف فياض بالإعدام. خبر قد يكون عادياً إذا كان المحكوم عليه قاتلا أو مجرماً ولكن أن يكون على شاعر بسبب ديوان شعري صدر عان 2008 بعنوان (التعليمات.. من الداخل)، فهو أمر مثير للدهشة والسخرية في آن. والأكثر دهشة هو ما ذكره أبوه على محطة فرانس 24 حين قال أنه تشاجر مع أحد الشباب حين كان يشاهد مباراة كرة قدم عام 2013 وهدده ذلك الشاب بالسجن والترحيل والإعدام، ويبدو أنه وشى به فاعتقلته هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم أخلت سبيله، ثم اعتقلته وسجن لمدة عام ونصف وحكم عليه بـ800 جلدة، وبعدها حكم عليه بالإعدام. الاتهامات التي وجهت للشاعر والتشكيلي أشرف فياض بدأت من (إطالة الشعر، والتصوير مع البنات، ثم الاعتداء على الذات الإلهية)، ومن قرأ ديوان أشرف يقول أنها مجرد تأويلات. فهل يحق لأي مؤسسة دينية أن تلعب دور الناقد الأدبي، وتحلل وتفسر وتستنتج، ثم تصدر حكما، وماذا؟ بالإعدام!..
الحملة لا تزال حتى الآن للتضامن مع الشاعر ومطالبة السلطات السعودية بالإفراج عن أشرف فياض، ولكن هل ستسجيب؟
رابط المقابلة التلفزيونية مع والد الشاعر السيد عبدالستار فياض
يا للسخرية والعار..!! والتستر بشريعة الاسلام وهو منها براء.. هل هم حكام الله في الأرض؟ ألم يخصصهم الله في كتابنا الكريم بسورة الشعراء؟؟ هل امرنا بآياتها أن نقتل ونسفك دم الشعراء؟؟ ألم يقرأوا السورة وتفسيرها؟ وهو تنبيه أن يشرد الشاعر بهواه ويكتب بلحظة غياب.. هل هم فوق حكم الله تعالى؟؟ ما هذه المهزلة,ألا يخشون لقاء الله؟؟ شيئ لا يصدق يا أنور ولو غيرك كتبه لن أصدق..حسبنا الله ونعم الوكيل
العزيزة الأديبة عبير، الخبر منشور وتتناقله معظم الصحف والمواقع الإلكترونية، وهناك حملات لإيقاف الحكم.. عل وعسى.. لك الشكر والتقدير