إقبال لافت للفتيات الفلسطينيات في المواجهات المندلعة منذ أكثر من أسبوع ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس و مدن الضفة الغربية.
إرم – من رموز النخال
و بانضمام غزة صباح الجُمعة في المواجهات ضد قوات الاحتلال المُندلعة على الحُدود الشرقية لقطاع غزة، شاركت عشرات الفتيات لليوم الثاني على التوالي، في المواجهات، بعد أن لثّمن وُجهوهن بكوفية، وحملن الحجارة، وانتفضن ضد الاحتلال الإسرائيلي، رفضاً لوجوده، وغطرسته في فلسطين.
لاقى إقبال الفتيات في المُواجهات مع قوات الاحتلال ترحيباً فلسطينيناً واسعا، و تم وصفهن بأنهن “أخوات الرجال، وتاج فلسطين، وهُن عزتها و كرامتها”
قال الناشط أحمد نشوان “في وطني أكتاف الأنثى عار على حمل السلاح ، وعار أن تسمك حجراً, وعار أن تمارس الكفاح, وكأنها خلقت وأقترن اسمها بالعار، والعار: لمن لا يرى بهذه الأنثى شريكة كفاح”
و قالت الناشطة النسوية آمال أبو خديجة “ليس غريبا على المرأة الفلسطينية أن تبرز في عملها المقاوم، فهي منذ بداية قضيتها أثبتت مدى قوتها وشجاعتها في الدفاع عن كرامة أمتها وشعبها والسعي نحو تحرير أرضها”، مُبينة أن نساء فلسطين أثبتن أنهن كالأسود الثائرة التي لا تهدأ ولا تمل ولا تستكين قبل أن تؤلم عدوها الذي نال من حقها وسرق مدخرات أرضها.
و عن استمرار المُواجهات في كافة المُدن الفلسطينية قال المُحلل السياسي جهاد حرب “تستكمل “موجة المواجهة العنيفة” اليوم أسبوعها الأول بعنفوان الشباب وعزيمة الصبايا”.
وبيّن أن الدور الشعبي طليعي للنخبة السياسية و القيادة والتنظيم والتأطير، وأن استكمال الحالة الثورية تحتاج في الأساس إلى إيمان الشباب والصبايا بهذه القيادة للإبقاء على هذه الحالة أولا، واستثمارها في الفعل السياسي ثانيا، وعدم حرفها عن أهدافها وغاياتها ثالثا، وحمايتها من المخاطر الداخلية قبل الخارجية قبل كل شيء.
http://www.eremnews.com/politics/intl-politics/361655