حرب سكاكين في فلسطين

حرب سكاكين في فلسطين: جرح جنديين و7 إسرائيليين إصابة اثنين منهم خطيرة

اشتباك مسلح في شعفاط يسفر عن إصابة 9 جنود واستشهاد فلسطينيين و 160 جريحا بينهم وزير الاتصالات

أكتوبر 8, 2015

لندن ـ رام الله ـ «القدس العربي» من علي الصالح وفادي أبو سعدى: شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، يوم أمس، حرب سكاكين امتدت من العفولة وهرتسليا في المشال مرورا بتل أبيب داخل الخط الأخضر والقدس المحتلة وحتى محافظة الخليل جنوبا. وأسفرت عمليات الطعن عن أصابة مجندة إسرائيلية و7 إسرائيليين آخرين، ليصل عدد عمليات الطعن إلى 10 خلال الأيام الستة الماضية.
واشتدت المواجهات في الضفة الغربية التي تدخل يومها التاسع على جميع المحاور، وتحولت إلى اشتباك مسلح في مخيم شعفاط في القدس الشرقية، بين شباب المخيم وقوات الاحتلال أثناء محاولتها اقتحام منزل صبحي إبراهيم أبو خليفة منفذ عملية الطعن في القدس، اسفر عن استشهاد شاب وجرح العشرات وكذلك إصابة 9 جنود إسرائيليين.
في غضون ذلك انشغل المحللون السياسيون والأمنيون والكتاب في الإعلام الإسرائيلي بالتسمية التي يطلقونها على ما تشهده الأراضي من مواجهات. ويبدو أن هناك إجماعا على أن الانتفاضة الثالثة انطلقت فعلا أو في طريقها قريبا للتأجج، ومحورها أحداث المسجد الأقصى واعتداءات وجرائم الاحتلال فيه وعلى عموم مدينة القدس المحتلة وأهلها.
أما يتسحاق هيرتسوغ رئيس كتلة «المعسكر الصهيوني» وزعيم المعارضة، فقد دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهوالذي عقد الليلة الماضية اجتماعا أمنيا آخر لبحث التطورات الميدانية، الى فرض إغلاق تام على الضفة الغربية لحين انتهاء ما وصفها بموجة الغضب الفلسطيني.
وبدأت عمليات الطعن في تل أبيب حيث نجح شاب فلسطيني في طعن مجندة بالرأس وحاول الاستيلاء على مسدسها و4 إسرائيليين آخرين قرب وزارة الدفاع ومجمع مقر الجيش الأسرائيلي، قبل أن تتمكن شرطة الاحتلال من قتله.
ووقعت العملية الثانية في حي الشيخ جراح القدس، حيث أقدم الشاب صبحي ابو خليفة (19 عاما) من مخيم شعفاط للاجئين على طعن يهودي متدين. ووصفت الشرطة إصابته بالخطيرة، قرب محطة للقطار الخفيف، عند الشارع رقم واحد الذي يفصل بين القدس الشرقية المحتلة والقدس الغربية. ووقع الشاب في الأسر.
ووقعت العملية الثالثة خارج مستوطنة كريات أربع غرب الخليل، وأصيب فيها مستوطن بجراح خطيرة. ولاذ منفذ العملية بالفرار، بحسب ما أعلن جيش الإحتلال.
ووقعت العملية الرابعة في مدينة العفولة شمال فلسطين 48، وأصيب فيها جندي بجروح متوسطة حسب ما ذكر جيش الاحتلال. وقد أعتقل منفذ العملية.
أما العملية الخامسة فقد وقعت في مدينة هيرتسيليا الساحلية وأصيب فيها إسرائيلي.
وفي المواجهات الشاملة استشهد الشاب سامي جمال (19 عاما) وأصيب 6 آخرون في مواجهات مسلحة في مخيم شعفاط في القدس، وأصيب 9 جنود إسرائيليين.
وبلغ عدد الإصابات في صفوف الفلسطينيين حسب بيانات الهلال الأحمر الفلسطيني 160 إصابة حتى مساء أمس، من بينها إصابة وزير، منهم 11 بالرصاص الحي و59 بالرصاص المطاط و89 حالة اختناق بالغاز وواحد جراء اعتداء المستوطنين عليه. وأصيب وزير وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى، إثر تعرض سيارته للرشق بالحجارة خلال عودته من رام الله إلى منزله في نابلس شمال الضفة.

http://www.alquds.uk/?p=463054

 

اترك تعليقاً