أي فيوضٍ
تسيلُ من شفتيّ الحسانِ
تفكّ قيود الحصان
وأي كلامٍ
يوقظُ النارَ في الحسامِ
وأي احتدامٍ
يتوّج عرشكَ بالأرجوانِ
تآمري برفقِ لمسةٍ
كهمسةٍ
لمنقار طيرٍ حنونٍ
يقبّل زهرَكِ المستهام
ويرسم فوق تململِ فُلّك
مَكرَ الصولجانٍ
مللتُ انتظاري
على بابِ بحركِ السكرانِ
قلّبتُ موجكِ
رملَكِ
مرجانِ عمقكِ
تشقّقَ جلدُ صهيلي
على ساحلٍ لا ينام
أطلّي بنهديك كفجرٍ
فبي وترٌ مسافرٌ ظمآن
اعزفيه بكف جنيةٍ
ورقّصيه
وهدهديه
ليطرب
خير الأغنيات
ما لُحّنه
جمر الحنان