طابورٌ بشريٌّ خامسٌ وأسرابُ ذُبَابٍ أزرق! ليس للإلحاح المتقصَّد على الإمعان في التقاط شذرات مفبركة من قبل إسرائيل وأعوانها، أو التَّذكير بوقائع قديمة تم تجاوزها، أو هي ليست ذات قيمة تأسيسية ثابتة، وذلك بقصد إثارة الفتنة، وشيطنة قوى المقاومة الفلسطينية واللبنانية واليمنية …

تا نفترض ما في حدا بيموت ! كتب د. المهندس إبراهيم شحرور تا نفترض ما في حدا بيموت ولْ ساكنين المقبرَه … مش ميّتين متل اللي زهْقو شْوَيّ من عتم البيوت متل اللي راحو يْقيّسو التابوت وْرح يرجعو لْ مطرح مَ كانو …

لبنان فوق الردم بَعد الوطن… هونيك… ع الأزرَق شفت ال… مِشي ع الميّ عم يغرَق وع المفرق الأخضر شو زّهر بيت لا مبيّن… ولا مبيّن المفرَق مدّيت إيدي بالهوا تهدّيت وبالميدنه… قجة صلا خبّيت شي اتكسّرت… جَمع الصلا تفرَّق وقد ما الطفالى …

أعادهُ الحبُّ علينا بنبضٍ هوى فاحتضنته قوافينا.. بالوردِ الذي أثملنا بالعبق.. بكلِّ لوحاتِ الجمال التي سبَّحتْ باسمِ النورِ الذي خَلقْ..‏ أعادهُ.. على الحياة بأمومتها، وعلى الامومة بألوهتها.. على طفولتها الطاهرة، وشآم روحها الساهرة.. على كل ماعمَّده الضياء، بصلاةِ بخور الدماء..‏ على وطننا …

كيف يُلملم القرطاس كلّ تلك الهواجس؟ الرّسّامة الّتي تخيّلتني من كلماتي التّليدة؛ نحتتني على ورق السّماء فينيقًا ! بـأصابعٍ ناريّةٍ من إصرار.. ثمّ جَمعتْ من شَعرِ الغيم ماءً من رماد ! فـصَنعتْ منّي صلصالًا هوائيًّا؛ لـتضعني على غلافِ أسطورةٍ من طين. في …