نبوءة قادمة (اهداء الى زوجتي التي قرأتها أولا ولم تستطع اكمالها) سَنَذْوي مَعاً بعدَ نَحْتِ السنينِ بِإزْميلِها في ضواحِي الجَسَدْ وأعرِفُ أنَّكِ صِنْوُ الحَياةِ إليَّ وأَنِّي لكِ الظهْرُ والصدْرُ قولي السندْ وأنّي وَحيدٌ بغَيْرِكِ أمْضِي ولنْ تَجِدِي بعْدَ عَيْني أحَدْ سَلاماً لرِحْلَتِنا …

بَعْضي هُنا كُلّي هُناكْ بِاللهِ قُلْ لي يا رَعاكْ إِذا ما الْمَوْتُ أَخْطَأَنا لِمَرّاتٍ وَمَرّاتٍ لِمَ أَرْجاكْ؟ وَكَيْفَ الدَّرْبَ نَقْطَعُهُ وَنَعْرِفُ أَنَّ آخِرَهُ كَمينُ هَلاكْ؟ فَما أَدْراكْ؟ لَعَلَّ الْقادِمَ الْآتي سَيَحْمِلُ في ثَناياهُ وُروداً حَيْثُما الْأَشْواكْ وَرُبَّ رَبيعَ أُمَّتِنا سَتُنْبِئُنا بِهِ الْأَفْلاكْ …

سأقحم الطبيعة في قلقي … الذي يسير نحو البارحة حيث خلقت الأساطير كان الزمان عاجزاً تماما”،ليغادر مكانه مثل بتلات الزهور التي عشقت سيزيف على هاوية الانتظار ثمة رياح تعبر نافذتي عنوة و بسرعة فائقة اظنها تحتاج إلى ملجأ وكل رياح تقابلها زاوية …

على وترٍ يغادر المكان غوايةُ فكرة أيقظت أسئلةً في جسدِ الليلِ ونامت الوقتُ فقيه لا يُحسنُ تفسير أسرار الوسادة ولا أقمار المنفى المعتّقة في حقولي أيها الحلم يا ملاكي الرجيم لماذا تكتبُ بالرصاص ؟! خرجَ المسكُ عن ولايتي في ثمانين جَلدة أفاقَ …

ولا يوم حسيت حالي نازحة لأني بعتبر انو جنسيتي اللبنانية وحبي لوطني مش محدد بزاوية وحدة وإني بنتمي لكل بقعة ارض فيه . الأرزة اللي بتتوسط العلم بتزيد عندي الشموخ والصبر على كل التحديات والصعاب متل ما هيي بتواجه الرياح العاتية والصقيع …