حنّا مينا وهمنغواي …بقلم د. يوسف حطيني

حنّا مينا وهمنغواي …بقلم د. يوسف حطيني

حنا مينة وهمنغواي كثيراً ما أطلق النقدُ الصّحفيُّ لقبَ “همنغواي الرّواية العربيّة” على الأديب السّوري الرّاحل حنّا مينة ؛ وذلك استناداً إلى اشتغاله السردي المتميز بموضوع البحر، غير أنّ قبول هذا اللّقب ينطوي على تسرّع كبير؛ لأنّ البحر لم يشكّل بالنسبة لإرنست …

لا تهدني الجواهر .. فأنا برّاقة بمجوهرات أشجاني..بقلم: رينيه زوين نصار

لا تهدني الجواهر .. فأنا برّاقة بمجوهرات أشجاني..بقلم: رينيه زوين نصار

  كتبت رينيه زوين نصار لا تهدني الجواهر لأنّي أتلألأ بأحزان ماسيّة وأقراط من الوعي أتزيّن بها لتلمع كخيباتي على مرآتي_ مرآتي الّتي تعرف جوهري ومجوهراتي الأصليّة الأصيلة. آبى أن أتزيّن بما يباع ويشترى أدفع دمًا نضجًا فأزداد بريقًا ألقًا وخاتم عزّة …

بيروت شعر: الدكتورة بسرى البيطار

بيروت     شعر: الدكتورة بسرى البيطار

بيروت تأخّرَ الشِّعرُ حتّى بانت الدّمَنُ وبانَ مَن شرّدَته الرّيح والوطنُ وجئتُ أسألُ عن ناجينَ قيلَ مضَوا لا شاهدَتهم مصابيحٌ ولا دُفِنوا في روح بيروتَ أرواحٌ لهم سَكنَت فما يقولُ إذا ما استُنطِقَ البدنُ ؟ جلستُ أنظرُها، بيروتُ قد هُدِمَت بكلّ ما …

ثمة حرية أبعد في اليد: بقلم الشاعر ياسر دحي

ثمة حرية أبعد في اليد: بقلم الشاعر ياسر دحي

ثمة حرية أبعد في اليد: في مرات وبينما أنا أتأمل “فن العمارة ” أرى في هذا الفن “يدا” أعلى من الكلمة، أكثر صعودا، وأكثر “ترقيا” على المستوى الروحي والوجودي، الكوني و الجمالي والفني. أرى “اليد” أبعد من اللغة و أكثر من البلاغة، …

في مراياك بقلم: سلام أبو كرم

في مراياك    بقلم: سلام أبو كرم

في مراياك الطفلةُ الجذلى التي تلعب بالشّمس كحبة برتقال بين يديها وتعلّق النجومَ حول أرجوحتها وترى الأرض من الأعلى كحلمٍ سعيدٍ.. هي أنا معك المرأةُ المكابرة مثل قنطرةٍ حجريةٍ تقف منتصبةً وسط الخراب كنصب تذكاري لكل ما عاشته البيوت العامرة.. هي أنا …