سيرة أيلول … للشاعر باسل عبدالعال
سِيرةُ أيلول شعر: باسل عبدالعال أَيلولُ أيقظَ وَهجَهُ المشهورَ في دَمِنا وَنامْ ، فِي نصفهِ ذِكرى يُعَشِّشُ في زَوايَاها الحَمامْ ،… هُو سِيرةُ الرّيحان حَول شَقائقِ النُّعمانِ سيرة نَخلةٍ وَقفتْ بِوجهِ الريحِ عَاريةً وَمِنْ أُولى حُروبِ الرومِ وَالغَزوِ القديمِ إلى فُنونِ الذبحِ …
أنثى الريح …………………………للشاعر أنور الخطيب
أنثى الريح أنور الخطيب لن أكترث أبدا لأنثى الريح وهي تمر مثقلة بنرجسها تضاجع الشجر المطل على بقايا ظلها وتستجدي السفوح: “خبئي تعبي لتكتمل المتاهة فوق آنية القوافي لأمتشق النزوح..” للريح لعبتها الأليمة في الجروح.. *** لن أكترث أبدا لأنثى الغيم وهي …
خطيئة الجلنار.. شعر أنور الخطيب ….
خطيئة الجلّنار أنور الخطيب أكلّما مددتُ كفيَّ نحو السماءِ لأدخلَ جنةً داهمتني الشياطينُ ترشدني إلى تفاحةٍ !!؟ هاتِ تفاحةَ الأرضِ من أغصانِكِ الظمآى سأمضغُها بأحمرِها وأخضرِها وأصفرِها وبذرتِها وقشرتِها وأسفلِها وعاليها وليسِلْ ماؤها على كرمةِ الجمرِ كي أدخلَ النارَ ليس في النار من يعيّرُ جلدي …
الداخل والخارج.. ثقافياً
الداخل والخارج ثقافياً بقلم: أنور الخطيب (1) بين “الخارج” و”الداخل” كمكانين، تنهض أسئلة مؤلمة تبحث عن إجابة، فلماذا كلما اجتمع نفر من القائمين على المؤسسات والمراكز الثقافية والإعلامية لوضع برنامج ثقافي أو أدبي أو إعلامي، تدير ظهورها لـ”الداخل” وتيمم وجهها شطر “الخارج”؟ …
رواية الكبش، الفصل الثامن والأخير، مسرح المدينة، تأليف: أنور الخطيب
رواية الكبش- الفصل السابع مسرح المدينة خرجت من القصر خفيفاً نقيّا حُراً. رميت اللحية الاصطناعية، لففت العباءة السوداء وأمسكتها بقوة، ثم ركضت كطفل في مدى أخضر حتى وصلت البوابة الرئيسة. دار حوار سري مبهم بيني وبين الحارسين اللذين كانا يرتديان نظارتين سوداوين، …